ملك أنفيلد في أزمة؟ الصحافة البريطانية تزعم أن FSG بدأت تندم على الصفقة الضخمة | OneFootball

وسيلة إعلام بريطانية تقول إن FSG تواجه معضلة مع معاناة النجم المصري في تبرير تمديد العقد بعد سن الثلاثين

ملك أنفيلد في أزمة؟ الصحافة البريطانية تزعم أن FSG بدأت تندم على الصفقة الضخمة

طرحت صحيفة ميرور البريطانية تساؤلات جدية حول مستوى محمد صلاح الحالي، مؤكدة أن تراجع أدائه الأخير وضع مجموعة فينواي الرياضية (FSG) المالكة لليفربول في موقف صعب، بعدما قامت باستثناء نادر من سياستها الراسخة بعدم تجديد العقود للاعبين فوق سن الثلاثين.

ووفقًا لصحيفة ميرور، فإن مالكي ليفربول "كسروا قواعدهم" عندما جددوا عقد صلاح في أبريل الماضي لعامين إضافيين، رغم تلميحات اللاعب المتكررة بأنه يعيش "موسمه الأخير" مع النادي.

وجاء القرار مدفوعًا بشكل كبير بضغط الجماهير بعد سنوات من الأهداف الحاسمة والتمريرات الحاسمة التي رسخت مكانة صلاح كأسطورة في أنفيلد.

لكن الصحيفة أضافت أنه بعد ستة أشهر فقط من التجديد، بدأ كثير من المراقبين يظنون أن موقف FSG الأصلي تجاه اللاعبين الأكبر سنًا ربما كان هو الصحيح.

تراجع في الأداء

أبرز التقرير أن إنتاجية صلاح تراجعت بشكل ملحوظ:

قامت ميرور بمقارنة وضع صلاح مع المهاجمين السابقين لليفربول ساديو ماني وروبرتو فيرمينو، واللذَين لم يتم تمديد عقودهما بعد بلوغهما الثلاثين.

وعلى النقيض، كان صلاح (الذي يبلغ الآن 33 عامًا) هو العضو الوحيد من تلك الثلاثية الأسطورية الذي حصل على عقد طويل الأمد يمتد حتى صيف 2027.

"حان وقت رد الجميل"

خلص التقرير إلى أن صلاح مدين الآن للنادي والإدارة بأن "يرد الثقة التي وضعت فيه" ويبدد الشكوك المتزايدة حول قدرته.

وكتبت ميرور أن النجم المصري يجب أن يثبت أن FSG كانت محقة في استثنائه، ويبرر قرارهم "داخل الملعب، وليس فقط بالسمعة"