"البطاقة الخضراء": سلاح الأشبال الخفي في مونديال الشباب.. فكيف أنصفت تقنية "FVS" المنتخب المغربي؟ | OneFootball

"البطاقة الخضراء": سلاح الأشبال الخفي في مونديال الشباب.. فكيف أنصفت تقنية "FVS" المنتخب المغربي؟ | OneFootball

In partnership with

Yahoo sports
Icon: Elbotola - البطولة

Elbotola - البطولة

·23 de octubre de 2025

"البطاقة الخضراء": سلاح الأشبال الخفي في مونديال الشباب.. فكيف أنصفت تقنية "FVS" المنتخب المغربي؟

Imagen del artículo:"البطاقة الخضراء": سلاح الأشبال الخفي في مونديال الشباب.. فكيف أنصفت تقنية "FVS" المنتخب المغربي؟

في سابقة من نوعها في كأس العالم للشباب التي أقيمت بالتشيلي، برز المنتخب المغربي باستخدامه الذكي لتقنية "البطاقة الخضراء" أو ما يُعرف اختصارا بـFVS" (Fair Video Support)"، والتي اعتمدها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لأول مرة بشكل تجريبي في المسابقة.

وتهدف هذه التقنية إلى تعزيز اللعب النظيف وتكافؤ الفرص، وكان هذا النظام أداة فعالة بيد الطاقم التقني المغربي بقيادة المدرب محمد وهبي، الذي أظهر فهما متقدما للآليات الحديثة في كرة القدم.


OneFootball Videos


واعتبرت فئة كبيرة من الجماهير المغربية، أن استخدام "البطاقة الخضراء" بهذا الشكل يعكس الوعي التكتيكي الكبير للطاقم الفني للنخبة الوطنية، خصوصا في المباريات الحاسمة في مونديال الشباب، مؤكدين أن تقنية بديل "الفار" ساهمت بشكل كبير في فوز "أشبال الأطلس" باللقب العالمي.

ولم يكن تتويج المنتخب المغربي تحت 20 سنة، بمونديال الشباب محض صدفة، بل نتيجة عمل تكتيكي متقن، تداخل فيه الذكاء التقني والتفاعل السريع مع أدوات التحكيم الحديثة، أبرزها تقنية "البطاقات الخضراء".

هذه التقنية الجديدة، التي اختبرها "فيفا" لأول مرة في مونديال الشباب، منحت الطواقم الفنية حق طلب مراجعة بالفيديو في حالات مصيرية مثل صحة الأهداف، ركلات الجزاء، والبطاقات الحمراء، وهو ما استغله المدرب الوطني محمد وهبي بكفاءة عالية، في أكثر من مناسبة.

وخلقت تقنية "FVS" الحدث في مباريات المنتخب المغربي تحت 20 سنة، أبرزها في الجولتين الأولى والثانية من دور مجموعات مونديال الشباب أمام إسبانيا والبرازيل، ثم في نصف النهائي أمام فرنسا، يليها لقاء الأرجنتين في المشهد الختامي.

في الدقيقة الـ80'، اعترض وهبي على قرار الحكم باحتساب ركلة جزاء لصالح إسبانيا، حيث طالب المدرب المغربي بمراجعة اللقطة، وبعد العودة إلى بديل "الفار"، أعلن الحكم إلغاء الركلة وإشهار بطاقة صفراء للاعب "لاروخا" عوض احتساب المخالفة.

•الجولة الثانية أمام البرازيل:

في الدقيقة الـ33' لجأ الطاقم التقني للمنتخب المغربي إلى تقنية "البطاقة الخضراء" من جديد، للاعتراض على ركلة جزاء احتسبها الحكم لصالح "السيليساو"، وبعد مراجعة اللقطة عبر نظام "FVS"، تراجع الحكم عن قراره.

في الدقيقة الـ29'، اعتمد الإطار الوطني على "البطاقة الخضراء" في مواجهة مفصلية نحو النهائي التاريخي، احتجاجا على لقطة مسك واضحة داخل منطقة الجزاء، واستجاب الحكم للإشارة وراجع اللقطة عبر تقنية الفيديو المساعد، ليقرر احتساب ركلة جزاء لصالح "الأشبال"، حُوِّلت بنجاح إلى هدف أول كان كفيلا بقلب موازين اللقاء ومنح الأفضلية للمنتخب المغربي في لحظة حاسمة.

في الدقيقة الـ6'، عرفت تدخلا جديدا من وهبي باستخدام تقنية "FVS"، بعد عرقلة ياسر الزابيري على حدود المنطقة، وبعد مراجعة اللقطة أعلن الحكم عن ضربة حرة مباشرة للنخبة الوطنية، وإشهار بطاقة صفراء لحارس الأرجنتين، لينجح اللاعب المغربي في ترجمها لهدف رائع، فتح الباب نحو المجد التاريخي.

ولم تكن تقنية "FVS"، مجرد أداة تحكيمية، بل تحوّلت لسلاح تكتيكي بِيد المدرب المغربي، الذي أظهر يقظة عالية في قراءة اللحظات الدقيقة وتوظيف أدوات التكنولوجيا في خدمة المجموعة، حيث كان المنتخب المغربي من بين أبرز المنتخبات التي استثمرت هذه الأداة الجديدة بذكاء، ما ساهم بشكل مباشر في قلب موازين مجموعة من المباريات خلال البطولة التي توج بها "الأشبال".

Ver detalles de la publicación