مقابلة حصرية - رضا الجدي: المغرب استحق لقب الشان 2024، و7 مرشحين للفوز بكأس أمم أفريقيا 2025 | OneFootball

بطولة الشان 2024 أظهرت مستوى تكتيكيًا جيدًا، مع تنظيم دفاعي قوي، وانضباط كبير، وقدرة عالية للفرق على التكيف.برز عدد من اللاعبين: محمد حرمت (المغرب، أفضل لاعب)، أسامة لملوي (هداف البطولة)، مارك ضيوف (أفضل حارس)، والحارس الملغاشي ميشيل رامانديمبيسوا الذي كان حاسمًا في ركلات الترجيح.استحق المغرب تتويجه باللقب الثالث أمام مدغشقر مفاجأة البطولة، بينما جاء السنغال في المركز الثالث. كانت بطولة قوية تكتيكيًا، تميزت بنضج المغرب وبروز مدغشقر.

الكرة الأفريقية لا تعاني من ركود، بل هي في مرحلة انتقالية: لقد عوضت بعض التأخر الدفاعي والتنظيمي، لكنها بحاجة لمزيد من التقدم في الانسجام الجماعي والتنوع الهجومي. كأس أمم أفريقيا 2025 أو آخر نسخة من الشان أظهرت أن المباريات أصبحت أكثر تنظيمًا، لكن في بعض الأحيان يغلب عليها الحذر. باختصار: هناك تطور تكتيكي حقيقي، لكن لا تزال تنقصها الاستمرارية والإبداع اللذان يجعلان القارة منافسًا دائمًا للكبار في أوروبا أو أمريكا الجنوبية.

لإصلاح كرة القدم التونسية يجب احتراف إدارة الأندية، الاستثمار في تكوين اللاعبين والمدربين الشباب، تحديث البنية التحتية، إصلاح الوضع المالي، إعطاء مساحة أكبر للمواهب المحلية، وتطوير كرة القدم النسائية. الهدف: كرة قدم منظمة، شفافة وتنافسية على المستوى الأفريقي والعالمي.

في تونس، هناك أسماء واعدة مثل أمين مميش (حارس مرمى، الترجي)، قصي بن معاشا (17 سنة، جناح، الترجي)، رقيع عواني (مهاجم، النجم الساحلي) وغياث الوهابي (وسط/دفاع). أما في الخارج، فيبقى حنبعل المجبري مرجعًا.أما في أفريقيا، تظهر عدة مواهب: لامين كامارا (السنغال، موناكو)، كريم كوناتي (ساحل العاج، سالزبورغ)، عمر دياكيتي (ساحل العاج، ريمس)، عثمان ديوماندي (ساحل العاج، سبورتينغ)، إبراهيم مازا (الجزائر، هيرتا)، أنيس حاج موسى (الجزائر، فينورد) وجيري أفرييه (غانا).

تونس تملك بلا شك قاعدة صلبة للعب دور البطولة في الكان القادمة: عمق تكتيكي، لاعبين أصحاب خبرة، واستقرار جديد مع المدرب الطرابلسي. هي من الفرق القادرة على بلوغ النهائي.لكن هناك نقاط يجب مراقبتها: تطوير الانتقال الهجومي، إعادة الانسجام في الخيارات الفنية، وتجنب مفاجآت الفرق "الأقل شهرة" التي سببت لها مشاكل في التصفيات.الخلاصة: تملك تونس مقومات الحلم باللقب الثاني إذا نجحت في تثبيت مشروعها التكتيكي وتجاوزت قدراتها خلال البطولة.

يبدو المغرب في الصدارة بفضل عامل الأرض وفريق متكامل. خلفه الجزائر، مصر، السنغال ونيجيريا مرشحون بقوة. ساحل العاج كحامل اللقب له أفضلية أيضًا. أما تونس فتظهر كالحصان الأسود مع قلة الحظوظ بحسب التوقعات.

أشرف حكيمي مرشح قوي للكرة الذهبية بفضل سرعته وتعدد أدواره وتأثيره الهجومي. لكن عليه أن يتألق في بطولة كبرى ويتفوق على مهاجمين يحظون بتغطية إعلامية واسعة ليحلم بالجائزة.

ما زال بإمكان ميسي ورونالدو المنافسة في مونديال 2026 بفضل مهاراتهما وخبرتهما وذكائهما التكتيكي. لكن العمر سيبدأ في الحد من قدراتهما البدنية، ومن المرجح أن يقتصر دورهما على التأثير التكتيكي مع استغلالهما بشكل استراتيجي من منتخباتهم.

Lihat jejak penerbit