إلغاء لعبة Assassin’s Creed جديدة بسبب المناخ السياسي الأمريكي | OneFootball

إلغاء لعبة Assassin’s Creed جديدة بسبب المناخ السياسي الأمريكي | OneFootball

In partnership with

Yahoo sports
Icon: Elbotola - البطولة

Elbotola - البطولة

·9 ottobre 2025

إلغاء لعبة Assassin’s Creed جديدة بسبب المناخ السياسي الأمريكي

Immagine dell'articolo:إلغاء لعبة Assassin’s Creed جديدة بسبب المناخ السياسي الأمريكي

أفاد تقرير حديث صادر عن موقع Game File بأن شركة Ubisoft ألغت تطوير لعبة جديدة ضمن سلسلة Assassin’s Creed، كان من المقرر أن تدور أحداثها في الولايات المتحدة خلال فترة إعادة الإعمار بعد الحرب الأهلية في ستينيات القرن التاسع عشر.

ذكر التقرير أن اللعبة كانت ستضم بطلًا أمريكيًا من أصل أفريقي، وهو عبد سابق، في دور الشخصية الرئيسية، وقد استندت هذه المعلومات إلى خمسة مصادر من موظفين حاليين وسابقين في Ubisoft.


OneFootball Video


أوضح ثلاثة من هذه المصادر أن سبب إلغاء المشروع يعود إلى عاملين رئيسيين، أولهما القلق بشأن المناخ السياسي الراهن في الولايات المتحدة، وثانيهما الجدل الذي أثير حول إحدى شخصيات لعبة Assassin’s Creed Shadows المقرر إصدارها عام 2025، وهي شخصية ياسوكه، الساموراي الأفريقي والعبد السابق، المستوحاة من شخصية تاريخية.

كانت فكرة اللعبة الجديدة تتمحور حول انتقال البطل إلى غرب الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة بعد تحرره من العبودية، قبل أن يتم تجنيده في جماعة الأساسنز، ومن ثم يعود إلى الجنوب «للنضال من أجل العدالة في صراع كان سيشهد، من بين أمور أخرى، مواجهته لظهور جماعة كو كلوكس كلان»، وفقًا لما أورده موقع Game File.

صرح أحد المصادر بأن أهداف اللعبة كانت تتمثل في إظهار «كيف يمكن التلاعب بالتوترات العرقية كوسيلة للتحكم في المجتمع».

كان المشروع في مرحلته المفاهيمية وقد حصل على موافقة مبدئية من قيادة Ubisoft، وأشارت المصادر إلى أن مطوري Ubisoft كانوا متحمسين للسيناريو وإمكاناته في إحداث تأثير اجتماعي إيجابي، لكن المصادر وصفته بأنه كان «سياسيًا للغاية في بلد غير مستقر بالقدر الكافي».

شهد عام 2024 تعرض شركة Ubisoft ومطوريها لهجوم ومضايقات عبر الإنترنت بسبب لعبة Assassin’s Creed Shadows، ويعزى ذلك بشكل أساسي إلى إدراج شخصية ياسوكه كأحد أبطالها.

وفي مقابلة داخلية، أدان الرئيس التنفيذي إيف غيليموت «الهجمات الخبيثة والشخصية عبر الإنترنت التي استهدفت بعض أعضاء فريقنا وشركائنا»، مؤكدًا أن الشركة «تدين هذه الأعمال البغيضة بأشد العبارات الممكنة».

يُذكر أن الشركة قد تناولت سابقًا موضوع العبودية في الولايات المتحدة من خلال لعبة Assassin’s Creed Liberation التي صدرت عام 2012، وكانت تدور أحداثها في لويزيانا الفرنسية أواخر القرن الثامن عشر، وقد ضمت بطلة أنثى تدعى أفيلين دي غرانبريه، وهي ابنة لأب فرنسي ثري وأم أفريقية مستعبدة.

تضمنت اللعبة نظامًا للتخفي الاجتماعي، مما أتاح لأفيلين الاندماج كفرد من النخبة المجتمعية أو كعبدة لتحقيق أهدافها في تحرير العبيد والقضاء على فصيل فرسان الهيكل المعادي.

Visualizza l' imprint del creator